ميثاق تـوحُّــد
المادة (1): يتكون التجمع من مجموعة من التنظيمات والشخصيات التي تنتمي فكرياً وإجتماعياً لمنظومة "القوى الديمقراطية الحديثة" والتي يُقصد بها إجمالاً تلك القوى الإجتماعية والسياسية التى تشمل فى العموم قطاعات الطلاّب والشباب والمهنيين والعمّال والمزارعين والموظفين وصغار رجال الأعمال، ويقصد بها التشكيلات المؤسسية لتلك القطاعات من النقابات والمنظمات، بالإضافة إلى الأحزاب التى نشأت وتشكلت بمعزل عن القوى التقليدية القبلية والطائفية أوالعقائدية. ويشار للتجمع بكلمة "توحّد" كدلالة على القناعة بضرورة توحيد جهود تلك القطاعات والقوى الحديثة لتحقيق أهداف التجمّع.
المادة (2): التجمع عني له أن يكون إئتلافاً سياسياً جبهوياً عريضاً، يضم كل الأحزاب والكيانات والشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ذات الرؤى المتقاربة والديمقراطية والواضحة والمثبتة فى دساتيرها وأنظمتها الداخلية، والتي لها أهداف واضحة وثابتة وصريحة في ما يتعلق بمسألة الوحدة الوطنية السودانية ومستحقات الحفاظ عليها، والتى يمكن إجمالها فى الآتى:
- الحرية الفردية والحريات العامة.
- مساواة جميع المواطنين أمام القانون.
- العدالة بإختلاف مداخلها: الإجتماعية والقومية والنوعية.
- نظام سياسى ديمقراطي مدنى يعتمد الفصل بين السلطات وأن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات.
- توزيع عادل لثروات البلاد وسلطاتها وتحجيم لسلطات المركز لصالح الأقاليم.
- تنمية متوازنة ومستدامة تراعى التباين الكبير بين الفئات الإجتماعية، وتولي إهتماماً خاصاً لتمية الريف.
المادة (3): أهداف التجمع:
1. العمل على تجميع كل القوى الديمقراطية الحديثة والناشئة ذات الرؤى المتقاربة فكرياً وتوحيد جهودها وجمعها داخل وعاء جبهوي واحد .
2. العمل على بناء دولة السودان المدنية الديمقراطية الحديثة على أسس جديدة، والتي تكون ذات إدارة سياسية تراعي مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان ونبذ العنصرية ومناهضة الحكم الشمولي في كل صوره ومنطقلاته سواءً كانت فكرية أو دينية أو جهوية أو عنصرية أو قبلية، ووضع تصور واضح لنوع العقد الاجتماعي والسياسي الذي يحقق ذلك في مشروع دستور دائم للبلاد.
3. المشاركة الجادة والإيجابية في المحافظة على وحدة السودان الوطنية والتنسيق في ذلك مع كل الجهات ذات الصلة لحماية السودان من التمزق والشتات والحرص على السلام الاجتماعي والتعايش السلمي.
4. مساهمة التجمع في تحرير المواطن السوداني من مظاهر الجهل والتخلّف المتمثّلة إجمالاً في: العوز والجوع والفاقة والأمراض المستوطنة والخطيرة وغلاء المعيشة وسوء التعليم وانتشار وتفشّى الخرافة. وانخراط التجمّع مع المواطنين وابتكار آليات جديدة وذكية لمشاركة المواطنين ومساعدتهم في مواجهة أزماتهم الطارئة عبر النشاطات التطوعية والإغاثية، والمشاركة في حملات محو الأمية والتثقيف الصحي وحماية البيئة ومحاربة العادات الضارة وبناء قدرات الشباب والنساء.
5. مشاركة جماهير الشعب السوداني في همومها اليومية وتوعيتها بحقوقها المشروعة والوقوف معها لنيل تلك الحقوق والدفاع عنها ضد تغول السلطة وذلك بإبداع الآليات التي تمكّن من الالتصاق الحميم والدائم بها والقرب منها وتعليمها والتعلم منها وقيادتها لنيل حقوقها المشروعة وممارستها والمساهمة في تحقيق أحلامها وتطلعاتها وأشواقها.
6. العمل الجاد على ترقية الأداء السياسي والفكري والاجتماعي لمنظمات المجتمع المدني المختلفة والعمل على تنمية وترسيخ ثقافة الديمقراطية والحقوق الدستورية.
7. صياغة ونشر رؤى وحلول واضحة لمشاكل وتعقيدات الفساد السياسي و الإداري والاقتصادي و المتمثل في: قضايا المفصولين وضحايا السدود، وقضايا المعاشيين وذوي الحاجات الخاصة والانتهاكات ضد المرأة والطفل، وقضايا التعليم والبطالة والتأمين الصحي والاجتماعي، وسبل إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
المادة(4): لا يحق لأي تنظيم موقع على هذا الميثاق، الانخراط في أي تحالفات سياسية جديدة إلا بعد عرض المسألة على مؤسسات التجمع والموافقة عليها .
المادة(5): تمشياً مع أحكام المادة (4) أعلاه ، فإن الميثاق يحترم رغبة جميع الكيانات المشاركة وحريتها في مواصلة الحوارات الفكرية البينية مع كيانات داخل التجمع أو خارجه، وفي حال إعلان أي جهة مشاركة وحدة اندماجية مع أي جهة أخرى داخل أو خارج التجمع فإن على الجميع احترام ذلك ومباركته واعتبار الجسم الجديد عضواً ذو شخصية اعتبارية جديدة بعد إكمال الإجراءات القانونية والدستورية المطلوبة.
المادة(6): ليس لأي تنظيم أو كيان أو شخص داخل التجمع حقاً للنقض ، وتتخذ جميع قرارات التجمع بالأغلبية العادية (50%+1)، إلا في الحالات الخاصة والمنصوص عليها في النظام الأساسي أو اللوائح الداخلية.
المادة(7): تقوم الهيئة التأسيسية بعد دراسة هذا الميثاق والإتفاق عليه وإجازته، بصياغة النظام الأساسي واللوائح الداخلية التي سوف ينص عليها والبرنامج السياسي وإجازة كل ذلك في صورته النهائية، وتقوم بعد ذلك بدعوة قادة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة من الأعضاء المؤسسين للتوقيع على هذا الميثاق حتى يتم إشهار قيام التجمع رسمياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق